فصل: قال الدمياطي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في ذكر قراءات السورة كاملة:

.قال الدمياطي:

سورة الملك:
مكية.
وآيها ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع وإحدى وثلاثون عندهم.
خلافها:
آية {قد جاءنا نذير} مكي وشيبة ونافع.
مشبه الفاصلة:
ثلاث {الشياطين} {وهي تفور} {يأتكم نذير}.
القراآت:
اختلف في {تفوت} فحمزة والكسائي بتشديد الواو بلا ألف وافقهما الأعمش والباقون بتخفيفها بعد الألف لغتان كالتعهد والتعاهد.
وأدغم لام {هل ترى} أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه.
وأبدل {خاسئا} ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر.
وأدغم دال {ولقد زينا} أبو عمرو وهشام وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ {تكاد تميز} بتشديد التاء وصلا البزي بخلفه.
وأمال {بلى} بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو على ما تقدم.
وأدغم دال {قد جاء} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ {فسحقا} الآية 11 بضم الخاء الكسائي وابن وردان بخلفهما وابن جماز ونصب على المصدر أي سحقهم الله سحقا.
وقرأ {وإليه النشور ءأمنتم} الآية 15 بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلفه وبتسهيلها بلا ألف ورش والبزي ورويس وللأزرق أيضا إبدالها ألفا خالصة مع القصر فقط لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على الشرط.
وقرأ قنبل في الوصل بـ: {النشور} بإبدال الهمزة الأولى واوا من غير خلف وبتسهيل الثانية بلا ألف من طريق ابن مجاهد وبتحقيقهما كذلك من طريق ابن شنبوذ فإذا ابتدأ حقق الأولى وسهل الثانية فقط بلا ألف والوجه الثاني لهشام للتحقيق مع الفصل والثالث له التحقيق مع القصر وبه قرأ الباقون وهم ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف.
وأبدل الثانية ياء مفتوحة من {السماء أن} معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
وأثبت الياء في {نكير} و{نذير} وصلا ورش وفي الحالين يعقوب.
وقرأ {ينصركم} الآية 20 بسكون الراء وباختلاسها أبو عمرو وروى الإتمام عنه الدوري.
وقرأ {صراط} الآية 22 بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.
وأمال {متى} حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو وبخلفهما وقصر في الطيبة الخلف فيها على الدوري والأول صححه في النشر عن ابن شريح وغيره.
وأشم {سيئت} نافع وابن عامر الكسائي وأبو جعفر ورويس ويوقف عليها لحمزة بالنقل على القياس وبالبدل مع الإدغام عند من ألحقه بالزائد وأما بين بين فضعيف.
وأشم {قيل} هشام والكسائي ورويس.
واختلف في {به تدعون} [الآية 27] فيعقوب بسكون الدال مخففة من الدعاء أي تطلبون وتستعجلون وافقه الحسن ورويت عن عصمة عن أبي بكر والأصمعي عن نافع والباقون بالفتح والتشديد تفتعلون من الدعاء أيضا أو من الدعوى أي تدعون أنه لا جنة ولا نار.
وقرأ {أرأيتم} معا بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر زاد الأزرق إبدالها ألفا مع المد وحذفها الكسائي وأثبتها الباقون محققة.
وفتح ياء الإضافة من {أهلكني الله} [الآية 28] كلهم إلا حمزة فسكنها وسكنها {من معي أو} أبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف.
واختلف في {فستعلمون} من [الآية 30] فالكسائي بالياء من تحت والباقون بالتاء من فوق.
وخرج {فستعلمون كيف نذير} المتفق على خطابه.
المرسوم:
اختلف في قطع {كل ما ألقى}.
ياءات الإضافة:
اثنتان {إن أهلكني الله ومن معي أو} [الآية 28].
وزائدتان:
{نذير} [الآية 17] و {نكير} [الآية 18]. اهـ.

.قال عبد الفتاح القاضي:

سورة الملك:
{وهو} كله، {وهى} {وبئس}، {يأتكم}، {نذير}، {مغفرة}، {وأسروا}، {من خلق}، {الكافرون}، {صراط}، {رأوه}، {وقيل}، {أرأيتم}، {بخير}، جلي.
{تفاوت} قرأ الأخوان بحذف الألف بعد الفاء وتشديد الواو والباقون بإثبات الألف وتخفيف الواو.
{خاسئا} أبدل همزه ياء خالصة في الحالين أبو جعفر وكذلك حمزة إن وقف.
{تكاد تميز} شدد البزي التاء وصلا وخففها غيره، ولا خلاف بينهم في تخفيفها ابتداء وقدر مثله مرارا.
{فسحقا} ضم الحاء الكسائي وابو جعفر وأسكنها غيرهما.
{النشور ءأمنتم} قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال. وورش والبزي بالتسهيل من غير إدخال، ولورش الإبدال مع القصر وهشام بالتسهيل والتحقيق مع الإدخال في كل منهما، وأما قنبل فإذا وصل النشور بـ: {أأمنتم} أبدل الأولى واوا خالصة، وسهل الثانية من غير إدخال وإذا وقف على {النشور} وابتدأ بـ: {أأمنتم} قرأ كالبزي فحقق الأولى وسهل الثانية من غير إدخال والباقون بتحقيقهما من غير إدخال.
{السماء أن} معا أبدل الثانية ياء خالصة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون.
{نذير ونكير} أثبت الياء فيهما وصلا فقط ورش، وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون مطلقا.
{ينصركم} قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمتها والباقون بالضمة الخالصة.
{سيئت} قرأ بإشمام السين الضمة الشامي والكسائي، ونافع ورويس وأبو جعفر والباقون بالكسرة الخالصة، ووقف عليه حمزة بالنقل والإدغام لأصالة الياء.
{تدعون} قرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة وغيره بفتحها مشددة.
{أهلكني الله} أسكن الياء حمزة وفتحها غيره.
{معي أو} أسكن الياء شعبة والأخوان وخلف ويعقوب وفتحها غيرهم.
{فستعلمون من هو} قرأ الكسائي بياء الغيبة وغيره بتاء الخطاب، وأما قوله تعالى: {فستعلمون كيف نذير} فأجمعوا على قراءته بالخطاب.
{بماء معين} آخر السورة وآخر الربع.
الممال:
{ترى} معا بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش.
{الدنيا} بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
{بلى} و{أهدى} و{متى} بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
{جاءنا} لابن ذكوان وحمزة وخلف.
{الكافرين} بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش.
المدغم الصغير:
{هل ترى} للبصري وهشام والأخوين.
{ولقد زينا} للبصري والأخوين وخلف والشامي بخلف عن ابن ذكوان.
{قد جاءنا} للبصري وهاشم والأخوين وخلف.
الكبير:
{تكاد تميز}، {يعلم من}، {جعل لكم}، {كان نكير}، {يرزقكم} {وجعل لكم}. اهـ.

.فصل في حجة القراءات في السورة الكريمة:

.قال ابن خالويه:

ومن سورة الملك:
قوله تعالى: {من تفاوت} يقرأ بإثبات الألف والتخفيف وبحذفها والتشديد فالحجة لمن أثبت الألف وخفف أنه جعله مصدرا لقولهم تفاوت الشيء تفاوتا والحجة لمن حذفها وشدد أنه أخذه من تفوت الشيء تفوتا مثل تكرم تكرما وقيل هما لغتان بمعنى واحد كقولهم تعاهد وتعهد ومعناهما الإختلاف.
قوله تعالى: {هل ترى من فطور} و {فهل ترى لهم من باقية} يقرآن بالإدغام والإظاهر وقد ذكرت علله فيما تقدم.
فإن قيل فإن أبا عمرو لم يدغم من أمثال هذين سواههما فقل أحب أن يعرف جواز اللغتين ليعلمك أنهما مستعملتان.
قوله تعالة {أأمنتم} يقرأ بهمزتين وبهمزة ومدة وقد تقدمت العلة في ذلك آنفا.
قوله تعالى: {فسحقا} يقرأ بضم الحاء وإسكانها وقد تقدم ذكره فأما نصبه ففيه وجهان أحدهما بالدعاء يريد به ألزمهم الله ذلك والآخر على المصدر وإن لم يتصرف من فعل كقولك سقيا ورعيا وويحا وويلا ولو رفع لجاز رفعه يريد ثبت لهم ذلك ولزمهم ومنه قول الشاعر:
فترب لأفواه الوشاة وجندل

قوله تعالى: {إن أهلكني الله ومن معي} يقرآن بالفتح معا والإسكان وبإسكان الأولى وفتح الثانية على ما قدمناه من القول في أمثاله.
قوله تعالى: {فستعلمون من هو في ضلال مبين} يقرأ بالتاء على معنى المخاطبة وبالياء على معنى الغيبة. اهـ.

.قال ابن زنجلة:

67- سورة الملك:
{ما ترى في خلق الرحمن من تفوت} 3.
قرأ حمزة والكسائي {من تفوت} وقرأ الباقون بالألف.
قال سيبويه فاعل وفعل بمعنى واحد تقول ضاعف وضعف وتعاهد وتعهد فعلى هذا القياس يكون {تفاوت} و{تفوت} بمعنى يقال تفاوت الشيء تفاوتا وتفوت تفوتا إذا اختلف والمعنى ما ترى في خلقه السماء اختلافا ولا اضطرابا قالوا وتفاوت أجود لأنهم يقولون تفاوت الأمر ولا يكادون يقولون تفوت الأمر.
{فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحب السعير 11}
قرأ الكسائي {فسحقا لأصحاب السعير} بضم الحاء وقرأ الباقون بإسكان الحاء وهما لغتان مثل الرعب والرعب والسحت والسحت و {سحقا} منصوب على المصدر المعنى سحقهم الله سحقا أي باعدهم من رحمته مباعدة.
{وإليه النشور ءأمنتم} 15 و16
وقرأ ابن كثير في رواية القواس {وإليه النشور} و{أمنتم} بواو في اللفظ أصله أأمنتم إذا حقق الهمزتين فإذا خفف الهمزة الأولى قلبها واوا لانضمام ما قبلها وهذا في المنفصل نظير قولهم في المتصل مثل جؤن إذا خففت قلبت واوا فتقول جون.
وقرأ نافع وأبو عمرو والبزي {آمنتم} فهو أن تحقق الأولى وتخفف الثانية وقد ذكرت الحجة في سورة البقرة. وقرأ أهل الشام وأهل الكوفة بهمزتين.
{فستعملون من هو في ضلل مبين} 29
قرأ الكسائي {فسيعلمون من هو} بالياء وحجته أن ذكر الغيبة قد تقدم في قوله: {فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} 28
وقرأ الباقون {فستعلمون} بالتاء أي قل لهم وحجتهم قوله: {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي} 28. اهـ.